Asset 5

عدد نوفمبر 2024

المجلة العربية للبحوث والدراسات.

مجلة علمية محكمة شهرية

العدد الحالي : السنة الثانية (نوفمبر 2024)

Full Issue

تصفح العدد

Articles

الاستثمار في المحاصيل الاقتصادية والتحول المناخي في الولاية الشمالية بالسودان– رؤية تنموية اقتصادية


إعداد:

  • الأستاذ الدكتور/ مدثر حسن سالم عزالدين

مستخلص الدراسة :

هدفت الورقة إلى تناول الاستثمار في المحاصيل الاقتصادية والتحول المناخي في الولاية الشمالية بالسودان ضمن رؤية تنموية اقتصادية للقطاع الزراعي بالولاية، وبعد جمع البيانات والمعلومات وتحليلها تم التوصل إلى أن نسبة الأراضي الزراعية المصدقة إلى جملة الأراضي الصالحة للزراعة بالولاية بلغت 26.05%، وأن المستغل من جملة الأراضي المصدقة 13.16% لتشكل نسبة 3.43% فقط من جملة الأراضي الصالحة للزراعة بالولاية الشمالية. وتبين أن الولاية من أغنى الولايات من حيث توفر موارد المياه، وأن مصادر الطاقة في المشاريع الزراعية تتوزع إلى مشاريع تعمل بالكهرباء بنسبة 36.36% والتي تعمل بالطاقة الشمسية بنسبة 28.18% والتي تعمل بالجازولين بنسبة 23.64%. وأن الولاية تتميز بمقومات استثمارية جيده في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني المختلفة والصناعات التحويلية المرتبطة بهما. وأن معظم المحاصيل التي تزرع بالولاية تعد محاصيل صادر. وأن مناخ الولاية مناسب للإنتاج الزراعي والحيواني مقارنة مع ولايات السودان الأخرى. وتبين الفرق الكبير في تحسن إنتاجية المحاصيل بعد ادخال الحزم التقنية. وأوصت الورقة بأن تحرص حكومة الولاية على توفير المقومات اللازمة للتنمية الاقتصادية، وتصنيف الاراضي الزراعية وتحديد المحاصيل الاقتصادية الملائمة، مع وضع اعتبار للتحولات المناخية التي قد تؤثر سلبا أو ايجابا على انتاجية تلك المحاصيل وإلزام كافة المشاريع الزراعية بإدخال الحزم التقنية.

الكلمات المفتاحية: التنمية الاقتصادية، المحاصيل الاقتصادية، التحولات المناخية.

 

Abstract

 The paper aimed to address investment in economic crops and climate change in the Northern State of Sudan within an economic development vision for the agricultural sector in the state. After collecting and analyzing data and information, it was concluded that the percentage of certified agricultural lands to the total arable lands in the state amounted to 26.05%, and that the exploited lands of the total certified lands amounted to 13.16%, constituting only 3.43% of the total arable lands in the Northern State. It was found that the state is one of the richest states in terms of water resources, and that energy sources in agricultural projects are distributed into projects that operate on electricity at 36.36%, those that operate on solar energy at 28.18%, and those that operate on diesel at 23.64%. The state is characterized by good investment components in the field of agricultural and animal production and the associated transformation industries. Most of the crops grown in the state are export crops. The state’s climate is suitable for agricultural and animal production compared to other states in Sudan. The paper showed a significant difference in the improvement in crop productivity after the introduction of technical packages. The paper recommended, the state government should ensure the provision of the necessary components for economic development, classification of agricultural land and identify suitable economic crops, taking into consideration climate changes that may negatively or positively affect the productivity of these crops and oblige all agricultural projects to introduce technical packages.

Keywords: economic development, economic crops, climate shifts

المهارات اللازمة لمعلمة رياض الأطفال لاكتشاف الأطفال الموهوبين


إعداد:

  • ريم علي ظافر آل دهمان الشهري.

مستخلص الدراسة :

هدفت الدراسة الحالية إلى اكتشاف المهارات اللازمة لمعلمة رياض الأطفال لاكتشاف الأطفال الموهوبين من خلال تدريب معلمات رياض على مجموعة من المهارات والأدوار للكشف عن الأطفال الموهوبين، ومن خلال استخدام أداة الدراسة وهي بطاقة ملاحظة معلمات رياض الأطفال من إعداد الباحثة، استخدمت الدراسة المنهج شبه التجريبي لمناسبته لطبيعة الدراسة. وخلصت الدراسة إلى عدد من المهارات التي يمكن للمعلمات من خلالها اكتشاف الأطفال الموهوبين من بينها: مهارة التصنيف، مهارة الترتيب، مهارة المقارنة، مهارة استرجاع المعلومات، مهارة التحليل، مهارة التركيب.

الكلمات المفتاحية : الأطفال الموهوبون – رياض الأطفال – مهارات الأطفال – التحفيز – التشجيع.

واقع استخدام الأخصائي الاجتماعي للتكنولوجيا في خدمة المعاقين بمراكز التأهيل الشامل بمنطقة مكة المكرمة دراسة مسحية على الأخصائيين الاجتماعيين بمراكز التأهيل الشامل بمنطقة مكة المكرمة


إعداد:

  • طلال بن حميد حمود السهلي

مستخلص الدراسة :

لقد هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى استخدام الأخصائي الاجتماعي للأدوات والتقنيات التكنولوجية الخاصة بخدمة المعاقين، كما هدفت لقياس مستوى رضا المعاقين وذويهم عن تلك الأدوات والتقنيات التكنولوجية، كذلك تحديد أهم المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في استخدامه لتلك الأدوات والتقنيات التكنولوجية في ضوء تحديات (الإمكانات التكنولوجية والمادية للمركز – العلاقة بين العاملين والمعاقين- إدارة المركز وتنظيمه)، وتقديم رؤية لتطوير الخدمات المقدمة للمعاقين بمراكز التأهيل الشامل. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج المسحي الاجتماعي، وقد اشتمل مجتمع الدراسة من جميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمراكز التأهيل الشامل بمنطقة مكة المكرمة (مدينة جدة – مكة المكرمة – القنفذة – الطائف)، وعينة البحث تم جمعها بطريقة عشوائية وتمثلت في عدد (77) أخصائي اجتماعي، وقد استخدمت الاستبانه كأداة رئيسية لجمع المعلومات.

وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج كان من أهمها : أن مستوى استخدام الأخصائي الاجتماعي للأدوات والتقنيات التكنولوجية الخاصة بخدمة المعاقين تمثل في استخدام التطبيقات التكنولوجية الحديثة التي تسهم في تنمية قدرات المعاقين وتطويرها، كما أن مستوى رضا المعاقين وذويهم عن الأدوات والتقنيات التكنولوجية تمثل في إثارة وعي أٍسرة المعاق باحتياجات أبنائهم ، وتشجعهم على إقامة علاقات صداقة داخل مركز التأهيل ، كما أظهرت النتائج أن أهم المقترحات لتطوير الخدمات المقدمة للمعاقين بمراكز التأهيل الشامل تمثلت في توفير دورات تدريبية لرفع كفاءة الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في هذا المجال .

Abstract

The study aimed to identify the level of the social worker’s use of technological tools and technologies for servicing the handicapped, as well as to measure the level of satisfaction of the handicapped and their relatives with those technological tools and technologies, as well as identifying the most important obstacles that the social worker faces in using these technological tools and technologies in light of challenges (technological capabilities) And materiality of the center – the relationship between workers and the handicapped – administration and organization of the center), and providing a vision to develop the services provided for the disabled in comprehensive rehabilitation centers. The study relied on the social survey method, and the study population included all social workers working in comprehensive rehabilitation centers in Makkah Al-Mukarramah region (Jeddah – Makkah Al-Mukarramah – Al-Qunfudah – Taif), and the research sample was collected in a random manner and was represented in the number (77) social workers The questionnaire was used as a main tool to collect information.

         The study reached a number of results, the most important of which were: The level of the social worker’s use of technological tools and technologies for serving the disabled represented in the use of modern technological applications that contribute to developing the capabilities of the disabled and the level of satisfaction of the disabled and their families with the technological tools and technologies represented in raising awareness of the family of the disabled The needs of their children, and encourages them to establish friendship relations within the rehabilitation center, and the results also showed that the most important proposals to develop services provided for the disabled in comprehensive rehabilitation centers were to provide training courses to raise the efficiency of social workers in this field.

المشكلات النفسية والاجتماعية لدى المعاقين حركياً ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة تطبيقية على مركز التأهيل الشامل بمنطقة نجران

Psychological and Social Problems of the Physically Disabled and the Role of Social Service in Dealing with them: An Applied Study on the Comprehensive Rehabilitation Center in Najran Region


إعداد:

  • طلال بن محمد بن علي الزبيدي.
  • إبراهيم الحسن علي المكرمي.

  • مانع مهدي آل منجم.
  • سعد محمد القحطاني.
  • مشاري عيضه المالكي.

مستخلص الدراسة :

هدفت الدراسة إلى التعرف على المشكلات النفسية والاجتماعية لدى المعاقين حركياً من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين، وكذلك توضيح دور الخدمة الاجتماعية في التعامل مع هذه المشكلات، وتحديد الصعوبات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي وتحد من دوره في مواجهة مشكلات المعاقين حركياً، ووضع مقترحات قد تساهم في تفعيل دور الخدمة الاجتماعية في الحد من تلك المشكلات. وقد استخدم الباحث منهج المسح الاجتماعي بأسلوب الحصر الشامل لجميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمركز التأهيل الشامل بمنطقة نجران وعددهم (64) أخصائي اجتماعي، وقد تم التوصل إلى استجابة (60) مفردة بنسبة بلغت (94 %)، واستخدمت الاستبانة كأداة رئيسية لجمع البيانات. وكشفت نتائج الدراسة عن وجود مشكلات نفسية تواجه المعاقين حركياً ومنها انزعاجه من سماع عبارات الشفقة والعطف من الآخرين، وكذلك شعوره بالقلق والتوتر دائماً عند مواجهة الآخرين، كما توصلت الدراسة إلى أن أبرز المشكلات الاجتماعية لدى المعاقين حركياً هي عدم وجود أماكن ملائمة خاصة بالمعاقين حركياً للترويح عن أنفسهم، ومعاناته من ضعف تفاعله الاجتماعي في المجتمع. كما أشارت النتائج أن دور الخدمة الاجتماعية في التعامل مع المشكلات لدى المعاقين حركياً تمثلت في السعي إلى تغيير النظرة السلبية للمجتمع تجاه المعاقين حركياً والمساهمة في دمجهم اجتماعيا. وأشارت النتائج لوجود صعوبات تواجه الأخصائي الاجتماعي وتحد من دوره في مواجهة مشكلات المعاقين حركياً ومنها ضعف الاهتمام الإعلامي بقضايا المعاقين حركياً، وعدم توافر البرامج والأنشطة المساعدة لعملية دمج المعاقين حركياً في المجتمع.

Abstract

The study aimed at identifying the psychological and social problems of the physically disabled from the point of view of social workers, as well as clarifying the role of social service in dealing with these problems, identifying the difficulties facing the social worker and limiting his role in facing the problems of the physically disabled, and developing proposals that may contribute to activating the role of the social worker. Social service in reducing these problems. The researcher used the social survey method in a comprehensive inventory method for all social workers working in the comprehensive rehabilitation center in Najran, and their number is (64) social workers, and (60) individual responses were reached with a percentage of (94%), and the questionnaire was used as a main tool for data collection. The results of the study revealed the existence of psychological problems facing the physically disabled, including his discomfort with hearing expressions of pity and kindness from others, as well as his feeling of anxiety and tension always when confronting others. themselves, and suffering from weak social interaction in society. The results also indicated that the role of social service in dealing with the problems of the physically disabled was to seek to change the negative view of society towards the physically disabled and to contribute to their social integration. The results indicated the existence of difficulties facing the social worker and limiting his role in facing the problems of the physically disabled, including the weak media interest in the issues of the physically disabled, and the lack of programs and activities to assist the process of integrating the physically disabled into society.

جريمة التستر التجاري

 


إعداد:

  • وائل القحطاني.

مستخلص الدراسة :

هدف البحث إلى تعريف مفهوم جريمة التستر وخصائصها، وذكر أركان جريمة التستر، من خلال ذكر الأركان العامة والأركان الخاصة بالجريمة، والعقوبات المقررة على جريمة التستر، من خلال ذكر العقوبات الأصلية والتبعية، وذكر حالات الإعفاء من العقوبة. وخلص البحث إلى أن جريمة التستر التجاري جريمة من الجرائم صاحبة التأثير الشمولي حيث يتعدى تأثيرها الجانب الاقتصادي إلى الجانب الاجتماعي والاخلاقي والديني وهي تعد من الجرائم القديمة الحديثة فهي قديمة منذ إختلاط الاجانب والمقيمين بالمجتمع السعودي وانخراطهم في علاقات إقتصادية وهي حديثة لتطور أساليب الجريمة حيث تتعدى الفكرة التقليدية حيث قد تصل إلى نهب منظم وتفريغ للقوة الاقتصادية في الدولة.

        لم يكن النظام السعودي بمنأى عن ذلك فقدم في نظام مكافحة الفساد الحالي ما قد تم إغفاله في النظام السابق خصوصا في جانب الاثبات بالأدلة الرقمية الالكترونية وتغليظ العقوبات في بعض الاحيان ومزيدا من فرض عقوبات تبعية وتكميلية في محاولة منه للقضاء على هذه الجريمة وقطع أدبارها.

Abstract

        The research aimed to define the concept of the crime of cover-up and its characteristics, and to mention the elements of the crime of cover-up, by mentioning the general elements and the specific elements of the crime, and the penalties prescribed for the crime of cover-up, by mentioning the original and subsidiary penalties, and mentioning the cases of exemption from punishment. The research concluded that the crime of commercial cover-up is a crime with a comprehensive impact, as its impact goes beyond the economic aspect to the social, moral and religious aspects. It is considered one of the old modern crimes, as it is old since the mixing of foreigners and residents with Saudi society and their involvement in economic relations. It is modern due to the development of crime methods, as it goes beyond the traditional idea, as it may reach organized looting and the emptying of economic power in the state.

       The Saudi regime was not immune to this, as it presented in the current anti-corruption system what was overlooked in the previous system, especially in the aspect of proof with electronic digital evidence and increasing penalties in some cases and further imposing subsidiary and complementary penalties in an attempt to eliminate this crime and cut off its roots.

درجة ممارسة القيادة التحويلية وعلاقتها بإدارة الأداء الوظيفي

 


إعداد:

  • عبد الله احمد سعيد آل بوراسين الشهري.

مستخلص الدراسة :

هدفت الدراسة الحالية إلى قياس دور القيادة التحويلية وعلاقتها بإدارة الأداء الوظيفي في المؤسسات، ويعتبر هذا الهدف الرئيسي للدراسة ومن خلاله تسعى الدراسة إلى التعرف على المفاهيم المتعلقة بالقيادة التحويلية وأبعادها، وقياس مدى تأثير أبعاد القيادة التحويلية على إدارة الأداء في المؤسسات. تم استخدام المنهج الوصفي، وتوصل الباحث إلى عدة نتائج أهمها: مقدار الثقة الزائدة لدى القائد تشكل أهمية قصوى في درجة ممارسة القيادة التحويلية. كما أن شجاعة القائد وقدرته على التعامل مع الموقف الجديدة من أبرز سمات القيادة التحويلية. ضرورة اهتمام المنظمة بإنشاء قاعدة معلومات رصينة تدعم تخطيط الأداء ووضع الآليات التنفيذية المناسبة حيال هذا الأمر. كما أن الغرض الأساسي من تقييم الأداء هو الكشف عن مدى التزام العاملين بأعمالهم، وحرص المنظمة على متابعة الأداء لمعرفة التقدم بمعدلات إنجازات العاملين.

الكلمات المفتاحية: القيادة التحويلية – الأداء الوظيفي – تقييم الأداء – أبعاد القيادة.

Open chat
مرحباً
كيف يمكن ان اساعدك؟